كأن جريمة قتل الشاب إيف نوفل لم تحصل. وكأن أحدا لم يتعظ أو يعالج. فها هي منطقة جرود كسروان لا تزال تشهد الحادث تلو الآخر، حيث لا يزال بعض الزعران يسرحون ويمرحون من دون حسيب أو رقيب.
فها هو الشاب جوني سمعان، يدفعُ ثمن عنتريات البعض، لا لشيء إلا لأنه حاول تسيير ازدحامِ السير وتسهيل مرور سيارة إسعاف.
جوني، ادعى على المعتدين، لكنه، يتحدث عن تقصير حصل من قوى الأمن...
رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي المقدم جوزف مسلّم نفى عبر الـmtv أي حديث عن تقصير، مؤكداً ان 40 عنصرا مع ضباط كانوا موجودين في منطقة كفردبيان يوم الأحد.
وأشار الى أن قوة الدرك انتظرت فعلاً نزول المعتدين من ساحة وردة لاعتقالهم، لأنها لم تكن لتتمكن من العثور عليهم بين اكثر من 10 آلاف شخص قصدوا الحلبة الأحد، معتبرا أن التعاطي الذي حصل في هذه القضية كان مثالياً.
ولفت الى أن جوني أخطأ بعدم طلب تقرير الطبيب الشرعي، ما أدى حكما إلى الافراج عن الموقوفين الاربعة بسند إقامة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك