وسقطت آخر ورقة أمام المؤسسات السياحية كي تلتقط أنفاسها في موسم الاعياد. فعلى وقع التوتر السياسي واللهيب الاقليمي, جاءت ورقة الفساد الغذائي لتضع القطاع امام تحد جديد. حمى حفلات رأس السنة شبه غائبة حتى الان, الوضع الاقتصادي يكبل من في الداخل, ومن اتى من الخارج لا يسد الفراغ القاتل.
كل ذلك حمل أصحاب المطاعم والفنادق الى تخفيض أسعار الحفلات بنسبة تفوق أحيانا الأربعينَ في المئة. فارادة الاستمرار بالنسبة اليهم قوية وارادة الحياة تبقى الاقوى.
اشتاق وسط بيروت الى نبض الحياة في موسم الاعياد لكن رغم ذلك, وزارة السياحة متفائلة.
هبوط اسعار النفط تحول أيضا الى خشبة خلاص.
أكثر من 5000 مؤسسة سياحية من حانات ومطاعم ومقاهي وملاهي تنتظر روادها في موسم الاعياد, فهل يخيب انتظارها ام تتمكن من استرجاع ثقة الداخل والخارج
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك