في زمن باتت روح الانسان بلا قيمة... لم نعد نستغرب اي عمل وحشي أو بربري أو غير إنساني يصدر عن "الانسان"... لكن ان نتلقى خبرا مروّعا عن جريمة اقل ما يمكن ان نسمّيها "جريمة بحق الطفولة"، فهو عمل لا تقرّه كل الشرائع السماوية, والسؤال المطروح، كيف يستطيع "انسان" انتزاع جنين من أحشاء أمه بطريقة وحشية لم يسبق لها اي مثيل!
وفي التفاصيل، أفاد مراسل الـmtv عن "العثور على جثة جنين غير مكتمل في مكب "سينيق" في صيدا وقد تم نقله الى المستشفى الحكومي".
بدورها، كشفت مصادر طبية مسؤولة أن "الجثة التي أحضرت من مكب "سينيق" في صيدا إلى المستشفى الحكومي، تعود لطفل توفي في ظروف مأساوية جداً، قبل أن يرمى في النفايات".
وأضافت أن "الجنين غير مكتمل وهو في الشهر السابع من عمره وأنه مسلوخ الرأس ومقطّع الرئتين ومكسّر الساقين ويبدو أنه تم إنتزاعه من أحشاء أمه للتخلص منه فخرج ميتا".
ولفتت إلى أن "الوفاة حصلت قبل نحو 14 ساعة وأن عملية إخراجه من أحشاء والدته لم يكن في أي مستشفى بل على يد شخص ستثبت التحقيقات فيما إذا كان متواطئا مع الأم أم لا".
وقد جرى أخذ عينات من الرئة وعضلة الصدر بغية إجراء فحوص الحمض النووي وقد سلّمت هذه العينات إلى المباحث الجنائية العلمية بناء على إشارة القضاء وبدأت التحقيقات لمعرفة السيارة التي نقلت الجثة والمنطقة التي وجدت فيها أشلاء الجنين ليبنى على الشيء مقتضاه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك