فضل شاكر، المطلوب للعدالة، موجود داخل عين الحلوة. ربما تصحّ المعلومات عن أنّ الشيخ الفار أحمد الأسير متواجد في المخيّم نفسه. وإن لم يكن هو هناك فإنّ عدداً من "أتباعه" موجودين هناك بالتأكيد. بالإضافة الى هؤلاء، يتواجد داخل المخيّم عددٌ من المطلوبين للعدالة وأسماء ارتبطت بجرائم عدّة.
أما احدث الفارّين الى "دولة" عين الحلوة، فهو شادي المولوي.
باتت :قضيّة شادي المولوي وسائر المطلوبين للدولة اللبنانية»: الشغل الشاغل للقيادات والمسؤولين السياسيين اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء، لرد التهمة عن مخيّم عين الحلوة، وذلك بعد أن أطلَع رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور الوفد القيادي الفلسطيني أمس الأول على الأدلّة الدامغة عن وجود المولوي وأحمد الأسير داخل المخيّم.
وتوقّفت مصادر فلسطينية شاركت في اللقاء مع شحرور، عند المعلومات التي تبلّغها الوفد والتي تتضمّن أن الجيش لن يستغرب عندما يكتشف أن المطلوبين خالد حبلص والناطق الإعلامي باسم "كتائب عبد الله عزام" سراج الدين زريقات قد دخلا فعلاً إلى المخيم، بعد أن تحوّل إلى مأوى لكل فار أو مطلوب للعدالة في لبنان.
ودعت المصادر "قيادة" الفلسطينيين في المخيم الى "التعامل مع قضية المطلوبين بمستوى خطورتها وعدم إدارة الظهر لها، لأن القضيّة كبيرة"، مشددةً على "ضرورة عدم التعاطي مع هذا الموضوع عبر الاستعراضات الإعلاميّة، وإنّما بمقاربة كيفيّة خروج المخيّم من هذه القضية بأقل الخسائر الممكنة خاصة".
وقد باشرت اللجنة الأمنيّة في مخيم عين الحلوة، بالتنسيق مع قيادة الفصائل الفلسطينية، سلسلة من الإجراءات الأمنية بحثاً عن حل "لغز" المولوي، وتم تفتيش منزل احد الناشطين الإسلاميين الذي ورد اسمه كشخص يؤوي المولوي في عين الحلوة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك