أشارت دراسة فرنسية إلى ان ملابس الطاقم الطبي تبدو حافظة وناقلة للجراثيم والبكتيريا، إذ بينت النتائج أن 65% من محتوى ملابس الممرضات محملة بالجراثيم والبكتيريا و60% من ملابس الأطباء ملوثة بالجراثيم. وتكمن خطورة الجراثيم في ملابس الاطار الطبي في نقل العدوى ومزيد من الأمراض للمرضى.
وطالبت مستشفيات بإلزام الطواقم الطبية بتغيير ملابسهم يومياً، أو استبدالها خلال اليوم الواحد في حال كانت مدة العمل طويلة، كما تعكف مختبرات على تصنيع أول نوع من الملابس للممرضات والأطباء من أقمشة مضادة للسوائل والبكتيريا التي تحتوي على طبقة عازلة تمنع إختراق السوائل لها وبالتالي تبقى نظيفة. وتساعد هذه الملابس المضادة للسوائل في الحد من إنتقال البكتيريا بين المرضى، وبالتالي الحد من عدد الإصابات بعدوى المستشفيات.
في هذا السياق، كشفت دراسة بريطانية عن أن حقائب النساء ملوثة بكميات من البكتيريا تفوق الموجودة في المراحيض العادية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الاختبارات أظهرت أن واحدا من كل 5 أذرع لحقائب نسائية، يشكل موطنا لأنواع من البكتيريا يمكن أن تشكل خطرا على صحة الإنسان. كما أشار البحث إلى أن أقذر العناصر الموجودة في حقيبة اليد العادية هو كريم اليدين، وأن عبوات كريم اليدين تحمل بكتيريا أكثر من قاعدة المرحاض العادي، بينما وجدوا أن وضع أحمر الشفاه وعبوات الماسكارا أفضل بقليل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك