اعلن وزير العدل اللواء اشرف ريفي بعد زيارته للمؤهل اول في قوى الامن الداخلي ديب اللهيب، اثر العملية التي اجراها، "انه لن يدعي على صحيفة الاخبار، لانه اعلن منذ توليه وزارة العدل انه لن يدعي على اي وسيلة اعلامية"، مؤكدا "ان ما نشر هو في اطار الكذب والافتراء وهو مقصود وله خلفية مخابراتية ايرانية سورية لمحاولة ضرب قيادات الاعتدال السني وتشويه صورتها وسمعتها".
ودعا قيادة الجيش اللبناني ووزير الصحة وائل ابو فاعور الى "اصدار موقف واضح من قضية اتهام مرافقه اللهيب بنقل اموال الى المسلحين في عرسال"، مشيرا الى "ان طرابلس مع الاعتدال ومع الجيش وابنائها ليسوا بحاجة الى فحص دم للتاكد من وطنيتهم، فهم وطنيون اكثر من الذين يدعون الوطنية، وكلنا يعلم ان في الضاحية الاف مستودعات الاسلحة، وعلى الجيش ان يطبق الخطة الامنية بالتساوي على كل المناطق اللبنانية وعلى كل المواطنين، فعمليات الدهم لا يجب ان تقتصر على باب التبانة"، مضيفا: "كلنا يعلم ان هناك الاف مستودعات الاسلحة في جبل محسن والضاحية، كما نعلم دائما انه في كل بيت منذ الحرب الاهلية هناك قطعة سلاح، فمن اعتقل لان لديه قطعة سلاح في منزله لا يعني انه ارهابي".
ولفت ريفي الى "ان الدولة اللبنانية عليها واجبات كثيرة لجهة الانماء وهي قدمت 20 مليون دولار، وهناك بحث لصرف التعويضات لطرابلس نتيجة جولة العنف الاخيرة فيها. وعلينا كمسؤولين واجب الامن والانماء". كما نوه بال30 مليار التي قدمها الرئيس سعد الحريري لطرابلس".
بدوره، اعلن اللهيب انه سيأخذ اذنا من قوى الامن للادعاء على صحيفة الاخبار، مؤكدا انه "طريح الفراش منذ 6/9/2014 بسبب الديسك والعمليات الجراحية التي يخضع لها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك