"ياما بالسجن مظاليم"، مثل مصري معروف، يصف بعض حالات الظلم لأشخاصٍ حُكم عليهم بالسجن وهم لم يرتكبوا أية جرم.
في الحلقة المقبلة من "عاطل عن الحريّة"، سيٌفتح ملف جريمة إرتُكبت عام 1993. قتل أعزّ أصدقائه ببارودة الصيد من أجل مبلغ 13 ألف ليرة لبنانية فقط. يحيى الريّس المحكوم بالإعدام قرر أن يتحدث للمرة الأولى، إلا أن روايته تختلف تماماً عن رواية القضاء اللبناني الذي كشف ماذا حصل فعلاً ليلة الجريمة، كيف خطط الشريكان وكيف نفذا؟ وكيف قاما بإخفاء الجثة في اليوم التالي في إحدى البلدات الشوفية.
يحي الريّس دخل السجن بعمر التاسعة عشرة عاماً، وهو لا يزال ينتظر أن يعود إلى الحريّة ليعيش الحياة التي خسرها وراء القضبان.
إعادة تمثيل المشاهد في هذه الحلقة إستثنائية جداً، إذ إنها ستواكب عناصر القصة التي يرويها القاضي عفيف شمس الدين، بتفاصيلها وحقائقها التي حاول أن يخفيها السجين.
كما ستشارك والدة المغدور الذي غدر بها من كانت تعامله مثلما لو كان إبنها.
أما الدكتور أنطوان سعد، فسيتولى تفسير طريقة سرد القصة عن المتهم، عبر درس حركاته الجسدية في التعبير.
"أنا بريء، أنا مظلوم" هو عنوان الحلقة، لإنها الجملة الأكثر ترداداً على لسان يحيى الريّس.
يُذكر أن برنامج "عاطل عن الحريّة" يُعرض كل نهار خميس الساعة الحادية عشرة والربع على الـ MTV .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك