تنظيم داعش الإرهابي اختار مراهقا أستراليا ليتحدث باسمه، وليعلق على أشرطة مسجلة وأفلام قصيرة يبثها التنظيم الإرهابي عادة على شبكة الإنترنت، وفق موقع "باز فيد" الإلكتروني الأميركي.
والمراهق الأسترالي هو عبد الله الأمير (17 عاما)، قدم من ضواحي سيدني، واختير ليتحدث باسم تنظيم داعش ضمن شريط فيديو بثَّ على "يوتيوب"، قبل ساعات قليلة، وهو من نوعية البروباغندا الفائقة التقنية.
وقال موقع «باز فيد» الإلكتروني الأميركي إن الفتى الذي عرَّف عن نفسه بلقب "أبو خالد"، خاطب الكاميرا، وهو محاط بمجموعة من المتشددين الشباب، وقد تشدق بكلمات تنطوي على تهديد بقتل «الطغاة» في كل من أستراليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. ونقل «باز فيد» عبارات أطلقها ذلك المتشدد المراهق عبر فيديو قصير بث على «يوتيوب»، ثم حذف بعد وقت قصير. فقد قال أبو خالد «إلى زعماء العالم، إلى أوباما، وإلى توني أبوت (رئيس وزراء أستراليا) أقول: إن هذه الأسلحة الموجودة بحوزتنا، وهؤلاء الجنود الذين يحاربون في صفوفنا، لن يتوقفوا عن القتال إلى أن نصل إلى أراضيكم، وإلى أن نقطع رأس كل طاغية، وإلى أن يرفرف العلم الأسود عاليا في كل بقعة من العالم». وتحدث عبد الله الأمير في التسجيل المصور القصير الذي بث على الإنترنت تحت عنوان «رسالة من المجاهد 4» أمام الكاميرا بالإنجليزية وقال «أقول للزعيمين، أوباما وتوني أبوت، إن هذه الأسلحة التي لديكم وهؤلاء الجنود لن توقفنا عن القتال، ولن نلقي بأسلحتنا حتى نصل إلى أراضيكم».
وخاطب الصبي الأسترالي عبد الله الأمير، في التسجيل المصور، رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، والرئيس الأميركي باراك أوباما، مهددا بالقول «إننا لن نلقي سلاحنا حتى نصل إلى أراضيكم». وكان عبد الله فر برفقة مراهق أسترالي آخر من البلاد في حزيران الماضي، ويعتقد أنه سافر إلى سوريا عبر تركيا. وذكرت تقارير إعلامية أسترالية أن المراهق الآخر الذي فر برفقة عبد الله الأمير واسمه فيض أوقفه والده وعاد إلى سيدني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك