نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا عن سعي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لحشد الذكور دون سن الخامسة والثلاثين لأداء الخدمة العسكرية، ولفتت الصحيفة الى أن "المتهربين من التجنيد والرجال دون الخامسة والثلاثين أصبحوا أحدث أهداف أجهزة الاستخبارات، فيما تشن الحكومة حملة لدعم الجيش".
وأفادت أنه "خلال الأيام القليلة الماضية، ألقت السلطات القبض على آلاف ممن انشقوا عن الجيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، كما نُصبت نقاط تفتيش لاحتجاز أي رجل من مواليد الفترة بين 1980 و1990 وإدراجهم في الخدمة العسكرية".
الى ذلك، نقلت الصحيفة عن نشطاء قولهم إن "السلطات احتجزت في يوم الاثنين وحده ما لا يقل عن 1500 رجل في سلسلة من عمليات الدهم بحي باب الملعب في مدينة حماة."
وكشفت أنه "منذ عام 2012، رفضت الحكومة تسريح من انتهت خدمتهم. وغادر عشرات الآلاف البلد لتجنب أداء الخدمة العسكرية، بينما استغل آخرون ثغرة في القانون تسمح للطلاب بتأجيل أداء الخدمة، لكن يبدو أن الحكومة تسد هذه الثغرة".
ونقلت الصحيفة عن مواطن سوري يدعى أبو كفاح، غادر دمشق مؤخرا، قوله إن "وثائق الطلاب ينبغي أن تجدد كل شهرين، والآن لا يمكنك تأجيل خدمتك العسكرية أكثر من ستة أشهر."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك