توقف مجلس المطارنة الموارنة، عند الدعوة الى جلسة تشريعية تحت تسمية "تشريع الضرورة"، معتبرين ان الضرورة الشرعية والوحيدة والملحة في هذه المرحلة والتي يوجبها الدستور هي انتخاب رئيس للجمهورية، وما عدا ذلك يعتبر مخالفة صريحة للدستور.
وحيا مجلس المطارنة عقب إجتماعه الشهري في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، "مشاركة أصحاب الغبطة البطاركة الشرقيين في المؤتمر بشأن الحضور المسيحي في بلدان الشرق الأوسط الذي عقد في واشنطن وما رافقه من لقاءات رسمية".
ورحب الآباء بالقمة الروحية التي عقدت في دار الفتوى وبالمواقف الجريئة التي اتخذتها من الأوضاع الراهنة في لبنان، ومن جرائم الإعتداء والتهجير التي ارتكبتها وترتكبها بعض التنظيمات الإرهابية، باسم الإسلام، بحق المسيحيين وبعض الأقليات الدينية والإتنية في العراق وسوريا.
واعلن الآباء تضامنهم مع ذوي العسكريين المخطوفين، متفهمين مشاعرهم ومطالبهم، ميحين حكمة المسؤولين في التعاطي مع المسألة، داعينهم إلى أخذ هذه المشاعر والمطالب بالحسبان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك