بعد قطع طريق ضهر البيدر والأوتوستراد الدولي عند نقطة القلمون وطريق ترشيش-زحلة، توجّه أهالي العسكريين المخطوفين إلى منطقة المصنع حيث عمدوا إلى قطع الطريق عند مفرق راشيا، لكنّهم ما لبثوا أن أعادوا فتحها بعد إشكال وتدافع مع القوى الأمنية خلال محاولتها فتح الطريق.
وفي بيان لهم، توجه الأهالي إلى المسؤولين بالقول أن "هيبة الدولة سقطت إلى غير رجعة لحظة لفظ الشهيد علي السيد أنفاسه"، داعين الحكومة إلى "القبول بالمقايضة من دون قيد أو شرط فهي الحل الوحيد المتاح لإطلاق أسرانا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك