استُدرجت الفتاة السوريّة الجميلة الى لبنان للمشاركة في تصوير فيديو كليب. أغرتها الشهرة والمبلغ المالي الذي عرض عليها، في وقتٍ تعاني من الأزمة التي تعصف ببلدها، فوافقت على الفور بعد تواصلها مع شاب سوري لم يجد صعوبة كبيرة في إقناعها بذلك.
وصلت أخيرا الى لبنان لتكتشف أنّ لا تصوير ولا فيديو كليب بل خدعة من عصابة دعارة وإتجار بالمخدرات، يديرها سوري ويعاونه فيها شاب لبناني. وحدة مسار ومصير من نوعٍ آخر!
المفارقة كانت عندما أُرسلت الفتاة فعلا لمقابلة مطرب لبناني في بيروت كان العمل معه الشرط الاساس لقدومها الى لبنان، لكن الفنان تفهم وضع الفتاة التي أبت ممارسة الدعارة، أما العصابة التي تشغّل عدداً من الفتيات، فقد حاولت أن ترغم الفتاة السوريّة على ممارسة الجنس مقابل المال، فتمّ احتجازها لمدّة يومين في واحدة من أربع شقق استأجرتها العصابة لتشغيل الفتيات فيها، وصودر جواز سفرها وأوراقها الثبوتيّة.
وصلت المعلومات عن احتجاز فتاة الى مكتب حماية الآداب في وحدة الشرطة القضائيّة، فتحرّكت لمداهمة الشقّة بهدف الإفراج عن الفتاة التي انهارت بعيد المداهمة وروت للمحقّقين ما حصل معها، وكانت سبباً في الكشف عن عصابة دعارة ومخدرات...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك