صرخة أهل البترون انطلقت هذه المرة، من دوافع بيئية. خزان كبير للصرف الصحي اتُخذ القرار بنقله إلى ما بين البيوت في منطقة الغلَيْغِيلة السكنية، بينما مكانه الصحيح فنياً هو بالقرب من محطة التكرير، إلى جانب ميناء البترون.
مئة وتسعون متراً قطر الخزان وعمقه عشرة أمتار. المنطقة خطرة بحسب الأهالي، فمياه البحر هنا قوية للغاية. إن كان للخزان ضرر فكيف يُنقل إلى ما بين المنازل، يسأل أبناء المنطقة، وإن لم تكن لديه مضار، فلمَ نقله بالأساس؟
وقد ناشد الأهالي وزير البيئة وسائر المعنيين التحرك لحلّ قضيتهم قبل فوات الأوان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك