عنوانان اثنان بنى عليهما الامين العام لحزب الله السيد حصن نصرالله كلمته المتلفزة ليل الثلاثاء، الا وهما قضية العسكريين المخطوفين والموقف من التحالف الدولي ضد "داعش".
فبعد صمت طويل ألهب قلوب الكثيرين وعلى رأسهم أهالي العسكريين المخطوفين، أطل نصرالله ليوضح موقف الحزب من القضية، وليؤكد ان كل ما قيل عن ممانعة الحزب مسألة التفاوض مع الخاطفين عار عن الصحة.
بخطاب عالي النبرة، رمى نصرالله سهامه على من "يقلب الوقائع في موضوع خطف العسكريين"، وفق تعبيره، فاعتبر أنه "بدل ان يكون هدف الجميع اعادة العسكريين ذهب البعض الى قلب الوقائع ورفع سقف المطالب"، مشددا على ان قضية العسكريين من مسؤولية الحكومة التي يجب على الجميع التكاتف خلفها، وفق قوله.
واعلن نصرالله موقفه الواضح من المسألة بدعا الجهة المفاوضة الى أن "تأتينا بمطالب الخاطفين ليصار الى درسها فنحقق منها ما امكن"، فاتحا المجال للاستعانة كما الاصدقاء كذلك بالخصوم للمساعدة في حلّ قضية العسكريين، مضيفا "علينا ان نفاوض بقوة كدولة أما التفاوض من موقع ضعف وتوسل فسيؤدي الى كارثة".
"موقفنا واضح وحاسم تجاه المجموعات المتطرفة والجميع يعلم اننا ضد "داعش"، كلام ردده مرارا حزب الله وها هو يعيد الكرة على لسان امينه العام، غير أن "التحالف الدولي" مسألة توقف عندها مطولا وقال "لا نقبل ان يكون لبنان جزءا من تحالف دولي بقيادة واشنطن وخادم لمصالحها".
ولفت نصرالله الى ضرورة الإسراع في تسليح الجيش اللبناني وتمويله ومعالجة ملف اللاجئين السوريين من خلال المساعدات، كما طالب بوقف تمويل الجماعات الإرهابية في لبنان ووقف تسليح الجماعات وتدريبها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك