دعا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الى أن "نتحمل بصبر وشجاعة ما يجري في شأن ملف العسكريين المخطوفين"، مؤكدا اننا "لن نفاوض على أسرانا بهذه الطريقة، إنما سنفاوض عبر الدول، ومن هنا أدعو مجددا الى الإسراع بالمحاكمة، محاكمة عادلة للمسجونين في رومية، البريء بريء والمجرم مجرم، أحببت أن أقول هذا الكلام، وأعلم انه صدمة لكم، لكن لا أستطيع أن أسكت عن جريمة بحق اللاجئين السوريين، وعن جريمة بحق المسلمين".
وقال جنبلاط خلال جولة في راشيا "حكّموا العقل، واتركوا الاستخبارات والجيش والمعلومات تقوم بواجبها، واحضنوا اللاجئين السوريين حيث هم، وإذا كان هناك من شبهة فالدولة هي التي تتعاطى".
وفي خلال لقاء موسع في القاعة العامة في راشيا، أعلن جنبلاط "اننا نسعى مع كل القوى السياسية من دون استثناء الى التخفيف من الاحتقان لمواجهة العدو المشترك وهو الإرهاب. والإرهاب بعيد كل البعد عن الاسلام كما يحاول أن يصور بعض الاعلام الغربي. علينا التمييز بين المجموعة التي ترتكب الجرائم باسم الدين وبين اللاجئ السوري الذي سيعود الى دياره عندما تنتهي الحرب".
ورأى أن "ما حصل في بلدة عين عطا كان خارجا عن المألوف والطبيعة فعندما نسيئ الى اللاجئ نسيء الى أنفسنا ولا ننسى كيف استقبلنا السوريون أثناء العدوان الاسرائيلي في العام 2006. كنت في عين عطا وطالبت بالعودة الى الهدوء وهذه هي رسالتي اليوم. الدولة هي التي تحفظنا كما تحفظنا في جرود عرسال. اما في ما يتعلق بالاسرى فهم أسرى كل لبنان ونتمنى ان تثمر جهود الرئيس تمام سلام. وأحذر من اي توجه تعصبي تجاه اللاجئ السوري".
وقال "أتمنى تجاوز انقسام 8 و14 أذار والتوصل الى انتخاب رئيس توافقي وتسيير المؤسسات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك