اقتحم مئات المحتجين الغاضبين من اقارب ضحايا قاعدة "سبايكر" الذين اسرهم تنظيم الدولة الاسلامية بعد انهيار الجيش العراقي في العاشر من حزيران مجلس النواب واعتصموا داخل المبنى المحصن.
وقال مسؤول يعمل في مجلس النواب لوكالة "فرانس برس" ان "مئات المحتجين من عائلات ضحايا الجنود الذين اسروا من قبل تنظيم داعش اقتحموا المبنى بعد ان ضربوا بعض الحراس واعتصموا في داخل القاعة الرئيسة".
وتمكن تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولى على تكريت بعد يوم من استيلائه على مدينة الموصل من اسر 1700جندي بعد ان غادروا قاعدة "سبايكر" بلباس مدني بأمر من قادتهم.
وقال مسؤول في البرلمان انه كان من المقرر ان يستمع مجلس النواب اليوم الى شهادات اهالي الضحايا عند الساعة 11،00 بالتوقيت المحلي (8،00 تغ) لكنهم اقتحموا المبنى بعد ان ضربوا بعض الجنود والموظفين الذين حاولوا منعهم.
واضاف ان "المحتجين اقتحموا الكافتريا وكسروا بعض كراسيها، واعتصموا الان في القاعة الرئيسة التي من المقرر ان يجري فيها احتفال تنصيب الحكومة الجديدة".
وعلى اثر هذه التطورات، قرر رئيس البرلمان سليم الجبوري عقد جلسة طارئة يوم غد الاربعاء لمناقشة قضية حادثة "سبايكر" بحضور رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وكبار القادة الامنيين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك