شبح بيع اراضي المسيحيين يحط رحاله هذه المرة في ساحل عمشيت. بعدما اشترى ارض الدلهمية في الدبية, ها هو يحط في عمشيت, انه رجل الاعمال المقرب من حزب الله علي تاج الدين.
فهذه الواجهة البحرية عند كورنيش العماد ميشال سليمان التي تبلغ مساحتها 114 الف مترا مربعا يحاول تاج الدين شراءها وهي المملوكة من آل خليفة من عمشيت مع شريك كويتي. والمبالغ المدفوعة تناهز الـ 80 مليون دولار, وإذا ما حصلت الصفقة يكون التمدد قد تم من ساحل الشوف إلى ساحل عمشيت.
عندما تدخل عمق هذه الارض تشعر باهميتها الاستراتيجية وهي التي كانت سابقا معملا للحديد. فهي بوابة المنطقة من جهة البحر ومتنفس لمنطقة كفرسالة الشيعية عند مدخل عمشيت الجنوبي, وموقعها الساحلي مواجه تماما لبلدة لاسا الجبلية.
الصفقة لم تصل بعد الى المراحل الجدية اي مرحلة البيع لكن لا شيء يمنع من انجازها تحت جنح الظلام مما سيغير هوية المنطقة على المستوى الجغرافي ليستكمل بتغيير ديموغرافي يهدد الوجود المسيحي اذا ما تحولت مشروعا سكنيا يحوي مئات الشقق السكنية.
نخلة عضيمي
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك