أين؟ على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كالعادة، وسريعاً، يتحول كل استحقاق إلى مادة دسمة للنكات وتركيب الطرائف والانتقادات الهازئة واللاذع
أول الغيث، صورة تجمع جنبلاط وجعجع بطلها مرشح جنبلاط للرئاسة النائب هنري حلو. استوحيت النكتة من إعلان للحلويات، ففي وقت صُور جنبلاط يقول: "صار في ببعبدا حلو ... مع إمضاء قصر المختارة بيت الحلو، صور جعجع يرد عليه: " وصلت مأخر على بعبدا يا حلو" بإمضاء: "حلويات الحكيم، معراب الطرق العام"
ومن الجو نفسه ، كتب أحد المعلقين: "إن أقرب طريق لجنبلاط لإيصال حلو إلى قصر الرئاسة هي في تنظيم رحلة إلى الـ Sea Sweet.
"مين هنري حلو؟" سألت إحداهن على التويتر ... طالبةً باستهزاء بطاقة تعريف عن المرشح الرئاسي ليأتيها الجواب ساخراً عبر FB:
"Simply the best" مع صورة لهنري حلو.
ومن نكتة إلى أخرى، اختار أحدهم أن ينشر صورة لمرشحته للرئاسة التي نالت إجماع كثيرين بعكس المرشحين الأساسيين: إنها مونيكا بيلوتشي لمَ لا؟ فكرة ! ولو مستوردة! وما دام كثيرون يتساءلون لمَ لا تصل امرأة إلى سدة الرئاسة؟ جاءهم الجواب: "المرأة باتت رئيسة"؟ كيف؟ إنها فخامة الورقة البيضاء!
ومن بياض الورقة إلى بيضة العيد علق أحدهم: " لبنان انتخب البيضا، عادي! بعدنا معيدين!!"
بعضهم طالب النواب بـ "قلوب بيضا ونوايا بيضا وأيادٍ بيضا" كما هي حال النائب السابق جواد بولس على Facebook.
ولم تخلُ التعليقات من انتقادات واتهامات لاذعة للسياسيين:
قال عملوا بما يمليه عليهم ضميرهم الوطني!! Looooolllllll كتب أحدهم ساخراً من ضمير السياسيين ليضيف معلقٌ آخر على تطيير نصاب الدورة الثانية: " ما حدا يخاف عالنصاب، في 128 نصّاب نصبوا الكراسي!"
قال الشعب كلمته، فهل يسمع الجالسون على الكراسي؟ أم "لا تندهي ما في حدا!؟"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك