في أخطر بلد للعمل الصحافي في العالم، نفحة أمل تجلت بالافراج عن الصحافيين الفرنسيين الاربعة المخطوفين منذ حزيران 2013.
"ليس سهلا ان ترى السماء من جديد" قال احد الصحافيين الذين عثرت عليهم دورية تركية مكبلي الايدي ومعصوبي العيون على الحدود السورية.
وقد ظن الجنود الاتراك للوهلة الاولى ان الصحافيين مهربون لكنهم بعدما سمعوهم يتكلمون الفرنسية اقتادوهم الى مركز للشرطة.
ميدانيا، اسفر انفجار سيارة مفخخة في مدينة السلمية في ريف حماة عن مقتل وجرح مدنيين وفق الاعلام الرسمي فيما تحدث المرصد السوري عن مقتل عناصر من النظام.
وفي ريف دمشق تستمر المعارك ويشارك فيها حزب الله ضد المعارضين وتحديدا في بلدة المليحة ومحيطها.
اما في حمص المحاصرة فيواصل النظام سياسة القضم البطيء التي يعتمدها عقب دك الاحياء بالصواريخ والبراميل.
واعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الوضع "المأسوي والميؤوس منه في المدينة، وحضت المتحدثة باسم الخارجية جينيفر بساكي، من لهم نفوذ على النظام للانتباه الى هدفه غير الانساني وحمله على وضع حد لهذه الاعمال الوحشية التي يقوم بها ضد المدنيين.
زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري جدد التحذير من اقتتال الجماعات الاسلامية مشيرا الى انه لا يستبعد ان تكون مخترقة من النظام السوري.
انسانيا، كشفت احدى الراهبات السوريات التي تعيش في فرنسا وتدعى راغدة، ان متطرفين اسلاميين صلبوا مسيحيين في معلولا لانهم رفضوا اعتناق الاسلام او دفع جزية.
واشارت لاذاعة الفاتيكان الى تجاوزات تم ارتكابها بعد المجازر كفصل الرؤوس واللهو بها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك