الازمة الاوكرانية تدخل مرحلة جديدة مع تصميم السلطات الانتقالية على القضاء على المسلحين الموالين للكرملين في شرق البلاد المنشق والذين تصفهم بالارهابيين.
واعلن المسؤول الثاني في الاستخبارات الاوكرانية الذي يقود عملية "مكافحة الارهاب"، ان الانفصاليين الذين لن يلقوا اسلحتهم "ستتم تصفيتهم".
كما شوهدت حشود عسكرية على الطريق المؤدي الى مدينة سلافيانسك الشرقية حيث يسيطر عدد من المسلحين الموالين لروسيا على مبان حكومية.
وكان احد قادة المتمردين دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى ارسال قوات روسية الى المنطقة لحمايتهم من الحكم الاوكراني.
وفي الكباش السياسي أدانت كييف "المشاريع العنيفة" التي تقودها روسيا بهدف زعزعة استقرار اوكرانيا، في حين اكد رئيس الحكومة الروسية ديمتري مدفيديف ان اوكرانيا على شفير حرب أهلية. وحذر وزير الخارجية سيرغي لافروف من أن اي امر "اجرامي" تصدره السلطات الاوكرانية سيؤدي الى نسف الحوار المقرر في جنيف.
من جهته حض الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسين روسيا على "خفض الضغط" في الازمة الاوكرانية بسحب القوات التي تحشدها قرب الحدود.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك