فيما الانظار مشدودة الى لاهاي، في لحظة الحقيقة التي انتظرها اللبنانيون سنوات طوال، فجر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قنبلة سياسية، في وجه الحلفاء لا الخصوم، عندما أعرب عن استعداده للمشاركة في حكومة ائتلافية جديدة مع "حزب الله" باعتباره حزبا سياسيا وقال انه "متفائل جدا" بتشكيل هذه الحكومة.
الحريري وفي مقابلة مع وكالة "رويترز" على هامش أعمال المحكمة الدولية الخاصة في لبنان، أكد انه "لم يقدم تنازلات بخصوص المشاركة في حكومة مع حزب الله وحلفائه"، مضيفا "مبدأ المحاكمة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ونحن نعرف بأنهم افتراضيا هم الذين ارتكبوا هذا الجرائم".
وقال "نحاول أن نحكم البلد مع الجميع لاننا لا نريد ان نبقي اي احد خارجا لأن لبنان يمر في فترة صعبة خصوصا بعد أن فشل المجتمع الدولي فشلا ذريعا في القضية في سوريا"، وبشأن ما اذا كانت هناك خطوطا حمراء، اشار الى ان "الخطوط الحمراء تمليها حاجات البلاد ونحن نريد أن تستقر البلاد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك