كيف تتعايش شخصيات 14 آذار مع التهديدات اليومية؟
كيف تتعايش شخصيات 14 آذار مع التهديدات اليومية؟
06 Jan 201423:06 PM
كيف تتعايش شخصيات 14 آذار مع التهديدات اليومية؟

 

إنه فصل جديد من فصول التهديدات التي تتعرض لها شخصيات في 14 آذار، وإن بشكل مختلف.

النواب احمد فتفت ستريدا جعجع عمار حوري والاعلاميان مي شدياق ونديم قطيش أهداف لمجموعة من الاتصالات والرسائل الهاتفية المهددة وبأرقام معروفة داخلية وخارجية من دول اوروبية وافريقية.

 

الاسلوب واحد مع كل الشخصيات، كثّف المتصلون  اتصالاتهم ومن أرقام مختلفة  حتى قرر المتلقي عدم الاجابة فتحولوا عندها الى الاتصالات من أرقام غير ظاهرة وهذا ما حصل مع النائب ستريدا جعجع في ما خصص النائب احمد فتفت وقطيش وشدياق برسائل قصيرة تضمنت كيلا من الشتائم والتهديد المرفق بكلام تهكمي وغير أخلاقي.

 

عندما كشف فتفت للاعلام بعض الارقام والرسائل التي تلقاها اتصل به أحد معارفه من المانيا وأكد له أن أحد الارقام المدرج في البيان هو للبناني يعيش في المانيا وهو مقرب من حزب الله. وفي انتظار ان تكشف الأجهزة الامنية عن هوية المتصلين بعد تحديد مصدر الاتصالات، تبقى فرضية أن يكون المتصلون استخدموا خدعة الاتصال عبر application تدعى crazy call أو caller id faker. مع هذه الـ application يمكن للمتصل أن يستخدم رقم شخص آخر وأن يظهر على شاشة المتلقي فيكون المخدوع هنا المتلقي وصاحب الرقم المقرصن. علما أنه ومن خلال هذه الـ application أيضا يمكن استبدال صوت رجل بصوت امرأة أو العكس. والحملة التهديدية المبرمجة ليس مستبعدا أن تكون محترفة.

 

الخوف من استهداف الشخصيات التابعة لـ 14 آذار دفع الامانة العامة لـ 14 آذار الى تعليق اجتماعاتها في مقرها في الأشرفية والاستعاضة عنها بلقاءات سرية غير معلنة.

 

دنيز رحمة فخري