طلقة نارية أو أكثر، كانت كفيلة بتوجيه الانظار عن التهاب الداخل باتجاه الجنوب الراقد على الجمر...
فوفق المعلومات الاولية ان جنديا لبنانيا قام باطلاق النار على سيارة مدنية في رأس الناقورة كان بداخلها ضابط في سلاح البحرية الاسرائيلية مما ادى الى مقتله على الفور.
الحادثة ادت الى استنفار الجانبين اللبناني والاسرائيلي، ترافق مع تحليق مكثف للطيران الاسرائيلي فوق منطقة رأس الناقورة، في وقت اعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تننتي، انه "نحاول تحديد وقائع ما حدث، ولا اتزال الحالة مستمرة والقائد العام لليونيفيل الجنرال باولوا سييرا يقوم باتصالات بنظيريه من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، ويحضهما على ضبط النفس".
واوضح تننتي انه "ووفقا للمعلومات فإن الحادثة وقعت على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق، وان الأطراف يتجاوبونمع اليونيفيل".
من جانبها، اسرائيل القلقة دوما على مصيرها، هالها ما حصل على الحدود، واعلن المتحدث باسم جيشها انه يصار في هذه الاثناء للتحقق من طبيعة الحادثة وما اذا كانت "ارهابية" او ان لها ظروفا اخرى ليحدد في ضوئه كيفية التصرف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك