والدة رولا يعقوب لا تستطيع ان تصدق حتى الساعة ان ابنتها رحلت وبصورة نهائية نتيجة تعرضها للضرب المميت من قبل زوجها.
والدة رولا المفجوعة روت ان ابنتها التي تسكن معها هي وزوجها كلام البازي وبناتها الخمس كانت تتعرض احيانا كثيرة للضرب على يد زوجها وعندما كانت تحاول ان تتدخل كانت رولا تردعها وتقول الله يخليكي لا تتدخلي.
وما زاد اهالي حلبا حزنا وسخطا هو قرار مخفر حلبا بالتريث بتسليم الجثة الى الام بعدما كانت النيابة العامة اعطت اشارة بذلك ثم سرت اشاعات عن تدخلات لصالح الزوج لاخراجه من السجن للمشاركة في مراسم الجنازة ولدفن زوجته في مدافن عائلته.
ثارت ثورة الاهالي فقطعوا الطريق احتجاجا مهددين بالتوجه الى مستشفى اليوسف لاخراج الجثة , وهكذا حصل , وحضرت رولا لمرة اخيرة الى منزلها لوداع والدتها.
رولا رحلت , لكن كثيرات مثلها لا يزلن يتعرضن للضرب والتعنيف من أزواجهن, ألم يحن الوقت لانقاذهن وإقرار القانون الذي يقبع منذ سنوات في أدراج مجلس النواب؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك