كشف رئيس مجلس النواب البحريني خليفة بن احمد الظهراني في حديث صحافي عن وجود توجه خليجي لادراج “حزب الله” على لائحة الارهاب، معتبرا ردا على سؤال حول رؤيته لعلاقة بلاده بلبنان على خلفية ادراج “حزب الله” على قائمة الارهاب بان “العلاقة مع لبنان لن تتغير”.
وقال الظهراني ان “العلاقات بين الشعوب لا تتغير، ولكن الموضوع يدرس اليوم على مستوى دول مجلس التعاون وننتظر النتائج، فهناك تنسيق بين دول الخليج ولا نستطيع فان نستبق الاحداث ولكن الموضوع ليس خفيا ودول المنطقة تتدارسه”.
ووصف الظهراني الوضع في البحرين الآن بالقول ان “الجميع اصبح يعلم بان جهات اجنبية خارجية تقف وراء ما حصل في البحرين”، مبديا ثقته بأن “تعي الناس مثل هذه الامور التي بدأت تكون للافضل”، موضحا ان “حتى الدول التي كانت تساعد في مثل هذه الامور بدأت تعرف بواطن الامور وحقيقة ما يجري”، مشيرا الى ان “هذه الامور لها علاقة بالاعلام لانه وبالرغم من الانجازات الطيبة والامور الايجابية التي تشهدها المملكة والتي قد لا تتوافر في دول اغنى من البحرين في مواردها المحدودة ويشعر بها المواطن على ارض البحرين، واحيانا هناك تغييب لبعض الحقائق ولا بد من ان تنكشف الحقائق وتظهر على شكلها الصحيح… ونبشركم بان البحرين بخير”.
وعما اذا كان يأمل بانفراجات من خلال الحوار في البحرين، قال الظهراني ان “نوايا جلالة الملك طيبة ومخلصة للجميع”، معتبرا ان “الحوار الذي بدأ اخيراً امر طيب وتوجه صحيح وايجابي باركه الجميع وايدوه”، ومضيفا “بين الوقت والآخر تحدث بعض الخلافات والمزايدات في الحوار، ولكن ما نثق به الاستمرار بما ياتي بالخير على الجميع”.
وبالاستفسار عن العوائق التي تقف في مسيرة الوحدة الخليجية التي اعتبر وزير الخارجية البحريني انها اصبحت ضرورة، قال الظهراني “كلنا ندعو للتقارب بين دول الخليج وجميع الدول العربية”.
اما عن الوضع الكويتي في ظل الحراك السياسي الموجود وما إذا كان يرى أن الحوار مطلوب قال الظهراني “الجلوس الى طاولة لدراسة ما يجري من احداث امر طيب وايجابي، واذا لم يفد لن يضر، والناس دائما تضع الامور الحسنة امامها، وهذه السنة الطيبة لدينا كعرب وكمسلمين”.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك