اكد نواب في مجلس النواب البحريني، انهم سيتقدمون باقتراح قانون إلى الحكومة بصفة معجلة يعتبر “حزب الله منظمة ارهابية”، ودعوا الى اصدار تشريع خليجي في هذا الصدد، متهمين الحزب بـ”تدريب الحوثيين في اليمن وتدريب ميليشيات من جمعية سياسية بحرينية في معسكرات في لبنان والعراق”، وبقيام قنواته الفضائية بالتحريض على القتل وقطع الطرق والأعمال الارهابية في البحرين.
كلام النواب جاء في مؤتمر صحافي عقدوه في مقر المجلس.
وقال رئيس كتلة المستقلين النائب عبدالله بن حويل ان “حزب الله يتخذ من الارهاب والقتل واشاعة الفوضى منهجا وسلوكا”، مضيفا ان “الحزب درب الحوثيين في اليمن، ودرب ميليشيات من جمعية سياسية بحرينية في معسكرات في لبنان والعراق”.
واكد النائب جاسم السعيدي أن “النواب يطالبون بتنفيذ الرغبة الشعبية بتصنيف حزب الله بأنه منظمة ارهابية، وان النواب سيتقدمون باقتراح قانون بشأن اعتبار حزب الله منظمة ارهابية، وتجريم رفع صور ورموز الحزب، ومن يتلقون التدريبات في جنوب لبنان، موجها الاتهام بضلوع حزب الله في أحداث الارهاب والتخريب بالبحرين”.
واستدل السعيدي على قوله بانتشار فيديوهات وموسيقى تصويرية بحرينية محاكاة لتجربة “حزب الله”، مشيرا إلى ان الاقتراح سيناقش في جلسة مجلس الوزراء المقبلة. كما دعا السعيدي إلى اصدار تشريع خليجي بتصنيف “حزب الله” منظمة ارهابية.
وقال رئيس كتلة النواب المستقلين الوطنيين النائب خميس الرميحي ان الاقتراح لا يستهدف طائفة أو مذهبا، ومجلس النواب يكن الاحترام الى من يحترم الوطن وقيادته وشعبه.
وأضاف “نكن الاحترام لأي مرجعية دينية تحترم الوطن، والمقصود بالاقتراح من يتعامل مع هذا الحزب، وأميركا وغيرها لم تقصد بتصنيفها الحزب منظمة ارهابية استهداف مذهب أو طائفة أو مكون اجتماعي”.
ولفت الرميحي الى أن الاتحاد الأوروبي بصدد ادراج الحزب على قائمة المنظمات الارهابية.
وقال النائب حسن الدوسري إن “أي منظمة سنية أو شيعية تمارس الارهاب سيقف مجلس النواب ضدها”، مضيفا ان “النواب يرون تدخلات أجنبية سافرة ولا يمكن أن نقف صامتين”.
واكد رئيس كتلة الأصالة النائب عبد الحليم مراد أن “تصنيف حزب الله منظمة ارهابية مطلب بحريني وخليجي”، لافتا الى دور الحزب في ما جرى في البحرين بدعم الارهابيين.
واستدل بقوله على كشف السلطات الأمنية البحرينية مؤخرا خلية جيش الإمام، كما نقل عن ضابط عسكري سوري منشق خلال زيارته إلى تركيا أن هناك خطة ايرانية يتم تنفيذها لزعزعة استقرار البحرين.
واكد النائب عبد الرحمن بومجيد أن “النواب ليسوا ضد المرجعيات الدينية السنية أو الشيعية وإنما ضد الارهاب ورعاته ومنظماته”، مضيفاً أن “الاستهزاء بالاقتراح مرفوض”.
ودعا الى التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي لوضع لائحة خليجية بأسماء جميع المنظمات الارهابية.
اما النائب أحمد الملا فقال ان البحرينيين عانوا الكثير من تدخلات حزب الله، وان القنوات الفضائية التابعة للحزب تحرض على القتل وقطع الطرق والأعمال الارهابية في البحرين، مؤكداً ان تطبيق الاقتراح النيابي سيكون لمصلحة شعب البحرين.
وقال ان النواب سيكثفون اللقاءات النيابية مع وزارة الخارجية خلال المرحلة المقبلة للتنسيق الخليجي حول القرار النيابي.
اما رئيس كتلة المنبر الاسلامي علي أحمد فقد شدد على أن “حزب الله متورط في قتل الأبرياء في سوريا، وان البحرين بلد مسالم، وتبين بشكل واضح أن الحزب تدخل في الشأن البحريني”، مستدلا بلقاء احد اعضاء حركة حق غير المرخصة مع قادة “حزب الله” واعلان مشروع الجمهورية في البحرين.
وأكد ان متهمين بحرينيين اعترفوا بتلقيهم تدريبات من “حزب الله”.
من جانبها قالت النائب سوسن تقوي انه يجب الوقوف على مبدأ نبذ العنف ورفض الارهاب، والبحرين عاشت توأمة مذهبية لا نظير لها، ولفتت أننا كشيعة نتبرأ من ارهاب “حزب الله”.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك