هي امرأة عانت أشد أنواع الظلم زمن الوصاية السورية زمن النظام الامني الجائر... كانت في العشرين من عمرها عندما أقتيدت أنطوانيت شاهين في 21 آذار 1994 من منزل والديها الى وزارة الدفاع... كان المطلوب أن تقول بأن شقيقها جان شاهين الذي ينتمي الى القوات اللبنانية عاد من الخارج الى لبنان وشارك في تفجير كنيسة سيدة النجاة...
غادرت أنطوانيت سجن وزارة الدفاع بعد ستة وأربعين يوما ... والى سراديب العذاب وأنواعه فروج وبلانكو والجلد وغيره من أساليب التعذيب سيقت مجددا بتهمة قتل كاهن في عجلتون...
حكم عليها القاضي حاتم ماضي حينها بالاعدام، استأنفت الحكم فبرئت بعد خمس سنوات ونصف أمضتها في السجن زورا خرجت الى الحرية بعد أن كانت قد أصبحت قضيتها عالمية.
19 عشر عاما مرت على اعتقالها، اختصرت معاناتها في كتابها جرمي البراءة، في منزلها مئات رسائل التقدير والتكريم ومفاتيح عدة مدن في أكثر من دولة أجنبية وعربية زارتها وكرمت على منابرها وآخرها تكريم في فرنسا.
انطوانيت تحدثت للـmtv عن تعرضها لكل انواع التعذيب الجسدي والمعنوي ، وهي تقول انها تناضل حتى لا يعيش احد الظلم الذي عانته، مؤكدة انها لا تملك ضغينة وانها تعيش بسلام بفضل الرب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك