تخشى السلطات اللبنانية ان تتحول مواقع الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان الى ورقة تستخدم في تفجير الاوضاع الداخلية نظرا لما لهذه المواقع من اهمية استراتيجية وعسكرية.
ورسمت مصادر رفيعة للـ mtvخريطة وجود هذه المواقع وتوزعها.
ففي محافظة البقاع هناك موقع التل الابيض غرب بلدة الفاعور عناصره بين 30 و35 ويحوي اسلحة خفيفة ومعدات.
موقع عين البيضا كفرزبد مركز مهم للجبهة بداخله انفاق ويحوي اسلحة حربية وذخائر ويتواجد فيه 150 عنصرا.
موقع قوسايا المعروف باسم مركز التسلح هو الاكبر والاهم تكثر فيه الانفاق ويمتد على مساحة 7 كلم في بطن الوادي، عديده اكثر من 300 عنصرا يتلقى الامداد من سوريا مباشرة ويحوي على اسلحة ثقيلة ودبابات وراجمات وصواريخ ومدافع ومضادات للطائرات, ويمكن للعناصر داخله الاكتفاء ذاتيا مدة طويلة.
موقع حشمش يشرف على البقاع الاوسط والمواقع الحساسة التابعة للجيش يتواجد فيه 100 عنصر مدججين بالسلاح.
موقع لوسي السلطان يعقوب محصن وفيه مخازن اسلحة وعديده خمسون عنصرا.
موقع حلوة يرتبط بسوريا عبر طرق فرعية وتفرض عليه حراسة مشددة.
وموقع الناعمة الاستراتيجي المطل على مطار بيروت والطريق نحو الجنوب والشوف, يعرف بموقع الانفاق الموجودة في باطنه عديده اكثر من مئتين ويعتبرون من ابرز قوات الكوموندوس والعمليات في القيادة العامة ومنهم من شارك في تدريب عناصر من حزب الله وهو مجهز بمدافع من عيار 160 ملم ومدافع هاون وراجمات وصواريخ منها 500 صاروخ كاتيوشا.
وتتحدث المصادر للـ mtv ان هذه المواقع لا تزال تحت سيطرة النظام السوري حتى الان رغم التصدعات لا سيما بعد انشقاق فراس فضل سرور حفيد امين عام الجبهة الشعبية احمد جبريل. ولكن احتواء الانشقاق مرهون بالتطورات السورية. وتتحدث المصادر عن ارتفاع وتيرة التنسيق مع حزب الله للحفاظ على تماسك المعسكرات ولخشية الحزب من تهريب الاسلحة النوعية التي تملكها الجبهة الى الجيش السوري الحر.
واذا كان النفاذ إلى دمشق مرجح من خاصرة اليرموك عبر خلق تواصل بين منطقتي التضامن والحجر الأسود، هل حان الوقت لاستخدام صاعق معسكرات الجبهة للنفاذ الى الساحة اللبنانية؟
تقرير نخلة عضيمي
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك