قال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور إنه سيرسل خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام بان كي مون ورئيس الجمعية العامة حول التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة .
وذكر منصور خلال اجتماع لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف "في قطاع غزة قتل وأصيب نحو عشرين شخصاً، غالبيتهم من المدنيين من النساء والأطفال، إثر إطلاق النار من القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) ضد أهلنا هناك، وفي الخطاب سنتناول بالطبع أعمال التصعيد والاستفزاز الأخرى ومنها انتهاك حرمة بعض كنائسنا في الأرض المحتلة بكتابة كلام عنصري ومهين للغاية على جدران تلك الكنائس في أعقاب وقوع هجمات في الكثير من مساجدنا من قبل المستوطنين المتشددين الذين يحاولون إضفاء صبغة دينية على الصراع بيننا وبين إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال".
وأشار إلى صدور أطلس من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حول أعمال العنف المرتكبة من قبل المستوطنين ومصادرة الأراضي والمستوطنات ونقاط التفتيش.
وقال إن تلك المطبوعة "توثق جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس الشرقية المحتلة وفيما يتعلق بتشييد الجدار الفاصل".
وفي كلمته أمام اللجنة أشار منصور إلى ما ذكره الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن استمرار المشاورات مع مختلف الأطراف لتعزيز وضع فلسطين لتصبح دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، وتشكيل لجنة وزارية عربية للمشاركة بشكل فعال في عملية التشاور.
وقال "كما نعلم جميعاً فإن تلك العملية ستستمر حوالي شهر من الآن، وبعد ذلك قد نتحول إلى صياغة مسودة القرار ثم تنقيحها من خلال إجراء مشاورات في فترة قصيرة مع الدول المعنية والجماعات السياسية قبل طرح مشروع القرار للتصويت".
وقال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة إن عملية التشاور تلك ستساعد في تفهم العناصر الملائمة التي يتعين أن يتضمنها مشروع القرار الدولي لتحصل فلسطين على وضع الدولة المراقبة غير العضو في الأمم المتحدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك