خصّصت صحيفة "الغارديان" البريطانية مساحة كبيرة لخطاب المرشح للرئاسة ميت رومني الذي شن فيه هجوما حادا على السياسة الخارجية لمنافسه الرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ نشرت مقالا تحليليا تحت عنوان "أوباما ورومني: لغة الخطاب مختلفة والسياسة واحدة"، لفتت فيه الى أن "هذا الأسلوب ليس بجديد على مرشحي الحزب الجمهوري الذين طالما يستخدمونه ضد منافسيهم الديمقراطيين". ونقل المقال عن محللين ودبلوماسيين في واشنطن قولهم إن "رومني قدم هذه المرة مقترحات ملموسة ولم يقتصر الأمر على مجرد كلام مرسل". ورأى كاتب المقال أن "الأزمة السورية ستكون القضية الدولية الأبرز أمام الرئيس الأميركي المقبل". وأشار الكاتب إلى انتقادات رومني لأوباما في خطابه ركزت بشكل كبير على القضية السورية فهو يرى أن الادارة الأميركية لم تبذل جهدا لمساعدة المعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ولكنها على العكس عملت على تقليص الامدادات للمعارضة. وأوضح أن رومني لم يتعهد رسميا بإمداد المعارضة بالأسلحة ولكنه كان واضحا عندما تحدث عن أن إدارته "ستعمل مع شركائها الدوليين من أجل وصول الأسلحة إلى أيدي المعارضة التي يجب تسليحها بشكل كاف لمواجهة دبابات وطائرات الأسد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك