أوضح العضو في "لجنة الحكماء" ميشيل كيلو، أن مشروع تشكيل هذه اللجنة جدي، وسبق أن اقترحه رئيس المجلس الوطني السابق برهان غليون، وتضم هذه اللجنة ما بين 12 و15 شخصية معارضة. وأكد كيلو لـ"الشرق الأوسط" أن مهمة هذه اللجنة إدارة كل ما يتعلق بالمرحلة الانتقالية من أجل ردم الهوة بين المعارضات المختلفة، والإعداد لمرحلة الانتقال للديمقراطية.
وشدد كيلو على أن الشرط الأول لأعضاء هذه اللجنة أن لا تكون لديهم طموحات لاحتلال مناصب سياسية، وبمجرد أن ينتهوا من مهمتهم يذهب كل منهم إلى بيته.
وردا على سؤال عمّا إذا كانت هذه اللجنة تضم شخصيات قريبة من النظام السوري، قال كيلو: بحسب علمي ليس بين الأسماء المقترحة أي اسم قريب من النظام، كل ما يعمل عليه هو اختيار شخصيات معارضة وشخصيات محايدة ومستقلة ليست مع السلطة، ومنهم رجال دين.
وحول ما ذكر عن أن "لجنة الحكماء" ستعقد اجتماعها الأول، الأربعاء، في القاهرة، قبل المؤتمر الموسع للمعارضة المقرر انعقاده في الدوحة في 17 تشرين الأول الحالي، لفت كيلو إلى أن لجنة الحكماء ستجتمع قريبا وليس الأربعاء، بعد أن يتسنى للأعضاء الموجودين في الداخل مثل عارف دليلة الحضور إلى القاهرة ليكون العدد مكتملا وتضع برنامجا لعملها. موضحا أنه لا علاقة للخارجية المصرية بتشكيل هذه اللجنة لا من قريب ولا من بعيد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك