أكدت مصادر مطلعة على أجواء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لـ"الجمهورية" استعداده لمناقشة مختلف الآراء التي واكبت مواقفه طيلة جولته الاغترابية، مستغربا بعضا منها وخصوصا تلك التي طاولت بعضا من الثوابت التي تم التفاهم حولها، ومنها التي اكد عليها "إعلان بعبدا" الذي عٌد قاعدة مهمة للحد الأدنى من الثوابت السياسية والأمنية والديبلوماسية، التي أجمع عليها أركان طاولة الحوار وتم تعميمها على مختلف المرجعيات العربية والدولية، لتشكل سقفا بحده الأعلى للموقف الرسمي اللبناني المتوافق عليه مما يجري في سوريا والعالم العربي"
وأشارت المصادر إلى انها "لم تفهم بعض الملاحظات التي طاولت إشارته الواضحة الى الفرق بين سلاح المقاومة وسلاح الداخل"، لافتة الى انها "لم تحمل في طياتها اي جديد وهي من الثوابت التي تحدثت عنها الإستراتيجية الدفاعية التي اقترحها على طاولة الحوار لتكون منطلقا لحوار جاد وعملي يتناول مصير السلاح في المستقبل".
وشددت المصادر على التأكيد بان "أي سلاح خارج سلاح المقاومة سيكون موضع حوار وهو يساوي بكل أشكاله بعضه بعضا، وعندما اقترح رئيس الجمهورية تجميده، فذلك تمهيدا لجمعه وتعطيله لئلا يكون سلاح فتنة".
وحول انتقاد البعض لمواقفه بشأن أمرة الجيش للسلاح دون غيره، لفتت المصادر إلى انه "ليس جديدا وهو ترجمة لبند محدد من هذه الاستراتجية الدفاعية المقترحة للنقاش".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك