"بيروت الثانية" هي دائرة رئيس الحكومة سعد الحريري. يعلم الحريري جيّداً أيّ مقعد سيربح وأيّ مقعد سيخسر. وعلى هذا النحو، شكّل لائحته في الدائرة التي تحجز له المقعد السني الأوّل في أي ظرف كان. كما أنّ للمفاجآت حصّتها وطعمها!
هذه الدائرة التي تُعتبَر واجهة العاصمة اللبنانية تضمّ أحياء رئيسة ستة هي: رأس بيروت، دار المريسة، زقاق البلاط، المزرعة، المصيطبة، وميناء الحصن. ومن المهم الإشارة إلى أنّه في القانون الإنتخابي الجديد، تم إلغاء الدائرة الثالثة لتُصبح ضمن الثانية انتخابياً.
في أيار 2018، سينتخب البيارتة 11 نائباً موزّعين طائفياً على الشكل الآتي: 6 سُنة، 2 شيعة، 1 درزي، 1 روم أرثوذكس، و1 إنجيلي.
وفي قراءة للواقع الإنتخابي في بيروت الثانية، يمكن ملاحظة الزيادة في عدد الناخبين المُسجَّلين عامةً بين الـ2009 والعام الحالي بنسبة 9.9%. إذ بلغ العدد 347277 ناخب مُسجَّل لممارسة حقه في الإقتراع، بينما سجَّل في الدورة الإنتخابية الماضية 315885 ناخب. تُعتبَر الأرقام في هذه الدائرة مُعبّرة على مستوى تطوّر أعداد الناخبين وفقاً للطائفة، فالناخب السُني يُظهر تقدّماً بنسبة 13.7% بينما يبرز تراجعاً لدى الروم الأرثوذكس - الواجهة المسيحية في بيروت الثانية - بمعدّل 9.5%. وفي متابعة للقراءة العلمية، يتراوح الحاصل الإنتخابي بين 12628 و15200 صوت، والتالي على أيّ لائحة تريد متابعة السباق باتجاه البرلمان أنّ تحقّق هذا الحاصل ليُصار إلى احتساب الصوت التفضيلي كمرحلة ثانية.
ومع إقفال باب تسجيل اللوائح في وزارة الداخلية والبلديات، رسى المشهد الإنتخابي على 9 لوائح، أهمها لائحة "تيار المستقبل"، لائحة "الثنائي الشيعي"، لائحة "المعارضة البيروتية"، لائحة فؤاد مخزومي، لائحة صلاح سلام - الجماعة الاسلامية، لائحة المجتمع المدني ولائحة "حركة الشعب".
ومع ازدحام اللوائح، تتوقع مصادر خبيرة في الشأن الانتخابي ان تيار المستقبل سيركز على تحصيل أكبر عدد ممكن من المقاعد السنية 3 او 4 (3 سنة ودرزي) فيما تعمل الثنائية الشيعية على ضمان المقعد السني (مقعد الاحباش) إضافة إلى المقعدين الشيعيين، ومن المرجح ان تتنافس المعارضة البيروتية (زياد عيتاني) مع الجماعة الاسلامية (عماد الحوت) والمخزومي للفوز بالمقعدين المتبقيين.
هذه الدائرة التي تُعتبَر واجهة العاصمة اللبنانية تضمّ أحياء رئيسة ستة هي: رأس بيروت، دار المريسة، زقاق البلاط، المزرعة، المصيطبة، وميناء الحصن. ومن المهم الإشارة إلى أنّه في القانون الإنتخابي الجديد، تم إلغاء الدائرة الثالثة لتُصبح ضمن الثانية انتخابياً.
في أيار 2018، سينتخب البيارتة 11 نائباً موزّعين طائفياً على الشكل الآتي: 6 سُنة، 2 شيعة، 1 درزي، 1 روم أرثوذكس، و1 إنجيلي.
وفي قراءة للواقع الإنتخابي في بيروت الثانية، يمكن ملاحظة الزيادة في عدد الناخبين المُسجَّلين عامةً بين الـ2009 والعام الحالي بنسبة 9.9%. إذ بلغ العدد 347277 ناخب مُسجَّل لممارسة حقه في الإقتراع، بينما سجَّل في الدورة الإنتخابية الماضية 315885 ناخب. تُعتبَر الأرقام في هذه الدائرة مُعبّرة على مستوى تطوّر أعداد الناخبين وفقاً للطائفة، فالناخب السُني يُظهر تقدّماً بنسبة 13.7% بينما يبرز تراجعاً لدى الروم الأرثوذكس - الواجهة المسيحية في بيروت الثانية - بمعدّل 9.5%. وفي متابعة للقراءة العلمية، يتراوح الحاصل الإنتخابي بين 12628 و15200 صوت، والتالي على أيّ لائحة تريد متابعة السباق باتجاه البرلمان أنّ تحقّق هذا الحاصل ليُصار إلى احتساب الصوت التفضيلي كمرحلة ثانية.
ومع إقفال باب تسجيل اللوائح في وزارة الداخلية والبلديات، رسى المشهد الإنتخابي على 9 لوائح، أهمها لائحة "تيار المستقبل"، لائحة "الثنائي الشيعي"، لائحة "المعارضة البيروتية"، لائحة فؤاد مخزومي، لائحة صلاح سلام - الجماعة الاسلامية، لائحة المجتمع المدني ولائحة "حركة الشعب".
ومع ازدحام اللوائح، تتوقع مصادر خبيرة في الشأن الانتخابي ان تيار المستقبل سيركز على تحصيل أكبر عدد ممكن من المقاعد السنية 3 او 4 (3 سنة ودرزي) فيما تعمل الثنائية الشيعية على ضمان المقعد السني (مقعد الاحباش) إضافة إلى المقعدين الشيعيين، ومن المرجح ان تتنافس المعارضة البيروتية (زياد عيتاني) مع الجماعة الاسلامية (عماد الحوت) والمخزومي للفوز بالمقعدين المتبقيين.
وعلى المقعد الانجيلي يتنافس جدياً "التيار الوطني الحر" الذي رشح القسيس إدغار طرابلسي مع "تيار المستقبل" الذي رشح من جديد النائب باسم الشاب.
ومن المتوقَّع أن يشهد مقعد الروم الأرثوذوكس منازلة سياسية مزدحمة. ففي نظرة متأنية على أسماء المرشحين، نجد أنّ "حزب الله" ترك هذا المقعد شاغراً على لائحته إفساحاً في المجال لعمر نجاح واكيم لمنحه فرصة المواجهة التي خسرها والده سنة 2009. أما "تيار المستقبل" فاختار رجل الأعمال نزيه نجم، فيما اختار خليل برمانا خوض غمار "المخزومية السياسية".
وأمام طبيعة المرشحين، يأتي ترشيح الاعلامي بشارة خيرالله المعروف بعلاقاته الجيدة مع الأحزاب والشخصيات السيادية (القوات - الكتائب - الأحرار والمستقلين)، على لائحة "المعارضة البيروتية" للإضفاء على المعركة نكهة سياسية، في ظل عدم وجود مرشحين للأحزاب المسيحية باستثناء القسيس ادغار طرابلسي (المقعد الانجيلي) الذي رشحه "التيار الوطني الحر".
فهل يدفع هذا المشهد في دائرة بيروت الثانية القوى "الممتنعة" إلى الإجتماع في وجه "الممانعة"؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك